الأحد، 20 مارس 2011

النُص التحتاني فين ؟؟؟

تابعنا جميعا نتيجة الاستفتاء حول التعديلات الدستورية ، لن اخوض في اراء او توجهات او اتهامات لايدلوجيات معينة ،
ولكني اتسائل عن شئ غريب ، اتمنى ان اصل لحل له ، فهو لغز غريب ، لماذا دائما انجازتنا تتميز بـ(النُص)؟؟؟
حتى في ابسط انجازتنا ، مثلا الفوز على ايطاليا بطل العالم في كرة القدم حينذاك ، هزمنا بعدها هزيمة نكراء من امريكا ، ولكن صنعنا من هذا (النُص) انجاز انجازا .. ورجعنا نتغنى بالفوز الحمصي ونسينا (النُص) الاخر والاهم والامثلة كثيرة في كرة القدم
وتحتاج لمقالة وحدها...
حتى علماؤنا نفتخر بهم ونقول مصر ولادة .. ولكن مصر شاركت في (نصُ) صناعتهم ، فنجدهم دائما في الخارج ، (نُص) مصري و (نُص) اجنبي .. كل شئ صوري فقط نتباهى بما ليس من صنع يدينا.. حتى حضارتنا الفرعونية القديمة مرورا بنهضتنا الحديثة على يد محمد علي لم يكتملا .. انقلاب 52 الذي تحول لثورة لم يكتمل وانقلب السحر على الساحر و اكلت نفسها والبعض منا الان يلعنها ، لماذا لا نقرب الصلاة لماذا لا نكمل و نغوص في الاحلام و نحن سكارى ، قبل ان نتبين سكرات موتنا ؟؟ وحتى في اقصى درجات ثورة 25 يناير كان الكثير منا يطالب ان نجزء الثورة الى (نُصين) (ماهو الراجل سمع الكلام اهو نديله فرصة عيب دا قد جدكوا) مع العلم اني قرأت في هذه الايام بعضا من تاريخ الثورات في العالم ، وجدت ثورات نجحت واخرى اُجهضت و اخرى سُرقت و و و ولكني لم اجد ثورة يريد القائمون بها انهائها عشان يروحوا الشغل بكرة والعيال تخش المدرسة !!!
حتى حرب اكتوبر المجيدة التي طالما تغنينا بها وقلنا فيها الشعر و النثر ، لم تكتمل و كيف تكتمل والمنتصر مصري ؟!!! كان يجب ان تحدث الثغرة !!
خايف الثورة دي كمان تبقى كدة ..خايف بعد سنين ابني يفتح كتاب الدراسات يلاقي كلام كتير و رغي وشهداء وسلمية و بيضا و اوباما نفخنا وقال الامريكان لازم يتعلموا من المصريين و فجأة يبص جمبه يلاقي 70 طالب ومدرس واقف بعصاية بيحفظه عشان يخش يطرُشهم في اللجنة ، اعتذر عن هذا التشبيه القذر لكن هذا الموقف هيكون اقذر.. انا مش متشائم وبدعي ربنا اهو يارب الثورة متبقاش مجرد ذكرى وحفلة يحضرها الاب الزعيم الفرعون الحكيم الرشيد العظيم فيها اغاني باسمه في مسرح كبير وترجع ريما جزمة قديمة ولامؤاخذة
 مفيش حاجة بتكمل في البلد دي خالص ..حتى انا كتبت نص المقال فصحى ونصه التاني بالعامية ... مفيش فايدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق